منح للمعلمين العشرة الأوائل المتميزين في تدريبات الحصول على الشهادات الدولية
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، فعاليات اليوم الأول للبرنامج التدريبي للحصول على الشهادات الدولية المهنية في التدريس بمركز التدريب الرئيسى التابع للإدارة العامة لشئون القيادات التربوية، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، ومنظمة الإيسيسكو وجامعة الملك سعود ومؤسسة صالح كامل الإنسانية. وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن عدد المتدربين 120 متدربًا، وتضمن اليوم الأول من فعاليات البرنامج التدريبي للحصول على الشهادات الدولية المهنية في التدريس اختبارا قبليا لتحديد المستويين المعرفي والمهاري لعمليتي التعليم والتعلم. تفاصيل اليوم الأول كما تضمن اليوم الأول للبرنامج التدريبي للحصول على الشهادات الدولية المهنية في التدريس ، قياس مستوى الدافعية والإنجاز نحو البرنامج التدريبي للحصول على الشهادات الدولية المهنية، بالإضافة إلى اللقاء التعريفي لتوضيح الإطار العام للبرنامج التدريبي، وما يتضمنه من مهارات تدريسية وإجراءات تقييمية، وكذلك أهمية الحصول على الشهادات المهنية، وقيمتها على المستويين العربي والإسلامي. وجاءت التوصيات بأن يتم تقديم منح للمعلمين العشرة الأوائل المتميزين في البرنامج التدريبي للحصول على الشهادات الدولية المهنية في التدريس ؛ ليكونوا بذلك باكورة للمدربين في الدول العربية والإسلامية (في المراحل التالية). جاء ذلك بحضور كل من الدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية، والدكتور محمد السهيلي ممثل منظمة الإيسيسكو، والدكتور محمد النذير، كما مثل كل من الدكتور إبراهيم السعدان والدكتور فهد الدخيل جامعة الملك سعود. تفاصيل مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس وأكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه لا تطوير للتعليم دون الارتقاء بأداء المعلم، مؤكدًا أن المعلم هو أساس تقدم التعليم فى الدول، مضيفًا أن التدريب واعتماد المعلمين المتدربين الحاصلين على الشهادات الدولية لبرامج التنمية المهنية سيتيح لهم المنافسة على المستوى الإقليمى ومواكبة التحديات المعاصرة والمتطورة فى مجال التدريس، والحصول على المنح والعمل بالخارج. كما أكد الوزير على أهمية الشهادات الدولية في تعزيز جودة التعليم وتحفيز المعلمين على تحقيق التميز في مجالهم، فالتعليم يعمل على إعداد الإنسان، وتأهيله للتعامل مع التقنيات المعاصرة والمتطورة، ومواكبة التغيرات المتواصلة في مختلف ميادين التنمية، وإعداده وتأهيله للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة في مجتمع المعلومات والمعرفة، حتى يكون قادرًا على مواجهة التغيرات المتسارعة، وانعكاساتها على طبيعة واحتياجات المجتمع من المهن والمهارات المتغيرة؛ لذا يُعد التدريب مدى الحياة من أولويات الدول المتقدمة. مراحل مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس وأضاف الدكتور رضا حجازي أن مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس يتضمن عدة مراحل، ويتم إطلاقه تحت عنوان "المعلمون الشباب"، وتم اختيار المتدربين من المعلمين، وفق معايير دولية منها التميز بالكفاءة، والقدرة على التغيير، والإلمام بالتكنولوجيا، أما بالنسبة للمدربين فقد تم اختيارهم من المدربين المعتمدين المتميزين ليصل عددهم إلى 20 مدربًا، مؤكداً أن الهدف الرئيس للمشروع هو إكساب المعلمين الكفايات والمهارات اللازمة لعمليتي التدريس والتعلم، وسيضم البرنامج 15 حقيبة تدريبية، وسيتم تقديم منح للمعلمين العشرة الأوائل المتميزين في البرنامج التدريبي. وأشار الوزير إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس ، سيضم تدريب عدد 120 معلمًا كمرحلة أولي تجريبية خاضعة للتقييم وإجراء التعديلات بداية من الاسبوع المقبل، موضحا أن هذا التدريب سيستفيد منه إجمالاً 2000 معلم ومعلمة في مصر خلال عامين من خلال تقديم شهادات دولية مهنية في مجال التدريس بهدف تأهيل وإكساب الممارسين التربويين الكفايات اللازمة التي يحتاجونها في تخصصاتهم ومجالاتهم المختلفة لتحقيق أهداف المناهج التربوية وتطويرها. تمكين 10 آلاف معلم مصري من الحصول على الشهادة الدولية في التدريب (PCT) وأشار إلى أن من أبرز المخرجات النوعية لـ مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس : تمكين ۱۰۰ ألف معلم من بينهم ١٠ آلاف معلم مصري، خلال السنوات العشرة المقبلة في الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، من الحصول على الشهادة الدولية في التدريب (PCT) ، ويأتي تنفيذه بالتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة صالح كامل الإنسانية في إطار رؤية المنظمة الهادفة لدعم تحديث العملية التعليمية في دولها الأعضاء .